دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات اليوم الاثنين 17-3-2025تعرف على القيمة السوقية للنشامى!!مجلس النواب يوافق على المقترح المقدم من النائب هالة الجراحإخلاء مدرسة في عين الباشا بعد سقوط "قصارة" السقفمجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون الطيران المدني لسنة 2024الأردن تلقى منحًا بـ 492 مليون يورو خلال مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سورياالحوثيون يستهدفون حاملة طائرات في البحر الأحمر ردا على الضربات الأميركيةبورصة عمان": تمديد مهلة استلام البيانات المالية السنوية المدققةالأردن يشارك في مؤتمر بروكسل التاسعالملك يغادر في زيارة عمل إلى إيطاليا وفرنساالملك يحذر خلال لقائه مع الرئيس الإيطالي من خطورة التصعيد في الضفة الغربيةالنواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض قبل العيدوزير الخارجية يؤكد لنظيره السوري موقف الأردن في دعم إعادة بناء سوريامرصد الزلازل : تسجيل 371 زلزالًا 37 منها في الأردن منذ بداية العامإحالة حدثين إلى المدعي العام اعتديا على بعضهما بأداة حادّة في النزهةطالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه "هانغزو" 2025تحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبرالسلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنودالإدارية» ترد قراراً لـ«القضائي» بإنهاء خدمات قاضٍمفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزة
التاريخ : 2024-12-22

التل يكتب : فيصل الفايز .. رؤية حضارية نهضوية

الراي نيوز -  بلال حسن التل 
[11:31 pm, 21/12/2024] رحاب/ تحرير رم: كشفت ايام الاسبوعين الماضيين، عن جانب مهم ومضيئ في شخصية ورؤية دولة رئيس مجلس الاعيان السيد فيصل الفايز، واظنه سيكون الجانب الاكثر حضورا لصورة الفايز في ذهنية الجمهور، فخلال الاسبوعين المنصرمين قام الفايز بنشاطين احدهما في العاصمة الفرنسية باريس والثاني هنا في عمان، وكلاهما يكشفان عن بعد حضاري في تفكير الرجل ورؤيته. 

ففي العاصمة الفرنسية باريس، وفي إطار زيارة رسمية لوفد من مجلس الاعيان اصر الرجل على زيارة معهد العالم العربي،ليشكر المعهد على دوره في نشر اللغة العربية في دول الاتحاد الاوروبي، حاثا إدارة المعهد على المزيد من الجهود لنشر اللغة العربية، والتعريف بالثقافة والحضارة العربية وقيمها الروحية والإنسانية، مؤكدا على دور اللغة العربية والترجمة عنها الى اللغات الغربية، كأساس من الأسس التي قامت عليهاالنهضة الغربية. وهذه خطوة يجب ان تشكل انعطافة مهمة في مهام الوفد الرسمية العربية لدى زيارتها للدول الغير عربية،من خلال وضع هذه الوفد لبند على جداول اعمالها يدعو الدول الصديقة الى تعليم اللغة العربية ونشرها، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية، فاللغة والثقافة من اهم جسور العلاقات المتميزة بين المجتمعات والحضارات، وقد اسس مجلس الاعيان الاردني لهذه الانعطافة الحضارية. 

اما النشاط الثاني فقد كان في عمان يوم الاربعاء الماضي، والذي يكشف عن البعد الحضاري في رؤية الفايز،فبمناسبة البوم العالمي للغة العربية، تراس الفايز بصفته رئيسا للجنة التوجيهية العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، لقاء حواريا مع رؤساء الجامعات الاردنية، وعمداء كليات المجتمع لمناقشة دورهما في خدمة اللغة العربية، فقد قدم الفايز المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية كمشروع يهدف الى بناء نهضة حضارية لاستعادة مرحلة الازدهار الحضاري لامتنا، من واجب الجميع دعمه، والعمل على تحقيق اهدافه، لأن الدفاع عن اللغة العربية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الافراد والمؤسسات، وفي مقدمتها الجامعات، التي من واجبها بناء الوعي حول اللغه العربية، والزامهم باستعمالها في كل تفاصيل حياتهم اليومية، بما في ذلك استخدامها في ووسائل التواصل الاجتماعي. 
اما الدور الرئيس للجامعات الذي حث الفايز على تحقيقه، فهو توطين العلوم والمعارف باللغة العربية، لان هذا التوطين هو أساس النهوض الحضاري، كما دلت على ذلك كل تجارب التاريخ، ومسيرة التدافع الحضاري بين الامم. 
كما اكد الفايز على أهمية ان يكون التعليم و الابحاث باللغة العربية في كل جامعاتنا. وهذا لايعني اهمال اللغات الاخرى. 

خلاصة القول ان الفايز في حواره مع رؤساء الجامعات قدم ملامح تأسيسية خارطة طريق النهوض حضاري من خلال النهوض باللغة العربية، والدفاع عنها، وهذا هو الهدف الرئيس للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية.

 

عدد المشاهدات : ( 16006 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .